كـــــن كقلـــم الرصـــــاص ..!

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

كن كقلم الرصاص

قلم الرصاص هوالقلم الأكثر استخداماً
ليس لأنه الأجمل والأدق
و لكن لأنه يمسح الأخطاءخلفه
عندما بدأنا المرحلة الإبتدائية،
بدأنا بإستخدام قلم الرصاص
لأننا مبتدئين و نقع كثيراً في الأخطأ
و كذا المرحلة الجامعية نستخدمة كثيراًو خاصة في الإختبارات
التي تحتوي على عدة خيارات،
لابد من إستخدام قلم الرصاص حتى نتمكن من التعديل
عندما نخطأ نحن كبشر كثير ما نخطأ،
لذلك يجب أن نكون مثل قلم الرصاص عندما نخطأ نتحمل خطايانا و نعترف ..

نمسح و نكتب من جديد "الطريق الصحيح"

من لا يخطأ لا يتعلم، و من لا يتعلم من خطاياه سيأتي عليه يوم و تنتهي ممحاته
و لن يجد ما يمحي خطاياه صحيح وجود الممحاة في قلم الرصاص شيء مهم بل أساسي
و لكن قلة إستخدامها يدل على الشموخ و الذكاء في التعامل و التعلم سريعاً من الخطايا
وعدم الوقوع فيها مرة ثانية من الآن فصاعداً،
قبل أن نسطر حروفنا على الورق يجب أن نفكر ملياً بتأثير ما نكتب على من تعنيه كتاباتنا ..
فمتى ما خرجت الكلمة لم تعد ملكنا،
نعم نستطيع أن نبرر،نصلح و ندافع عن وجهة نظرنا
و لكن السؤال ...

هل يتقبل الطرف الآخر تلك التبريرات ؟

أتمنى أن يجوز الموضوع على إعجابكـــم .

تحياتي : العيون الساهره .

كن كقلم الرصاص

تشبيه بليغ بين القلم و( تصرفاتنا )

ربما ينقص الموضوع شيئا مهم ..

الأخت لم تبين عامل الوقت .. ربما الممحاة لاتنفع بعد مرور السنين

يعني ( أخطئنــا وتداركنا الخطأ بعد بضع سنين ) .. ربما لن ولم تنفع أي ممحاة

مهمـــا كانت حجمها و نوعيتـــها ..

سلمت يداكــ أختـــي العيون الساهــــــــره ,,,

.

تسلم يد الي اكتـــــــــــــــبت هالمووووووووووووضوع

يسلمووووووووووو

مشكـــــورين على المرور

Mr.Parker

حـساسهـ

مواضيع جميله

بس تصدقو عاد

في ناس نفس قلم الضغط
كل مايخلص القلم يحطو قلم جديد
يعني كل ماسوو غلط يجو يعدلوه بغلط اكبر منه

مشكور خيو حماده على مرورك بصفحتي ..

و عجبني تعليقك ...

في ناس نفس قلم الضغط
كل مايخلص القلم يحطو قلم جديد
يعني كل ماسوو غلط يجو يعدلوه بغلط اكبر منه

و الله صــــادق .

(أخطاؤنا )في حق غيرنا ,بمثابة (المسامير )التي ندقها في قلوبهم (يعني مثل عبارة جارحة كتبناها بقلم الرصاص).
و(آسف) التي نرددها كثيراً,هي بمثابة إخراجنا لتلك( المسامير),(يعني ما قمنا بمسحه بممحاة قلم الرصاص ).
ولكن ,هل فكَّر أحد منَّا في (الثقوب الباقية ) من آثار استخراجنا (للمسامير )من قلوب الآخرين !!!(يعني الأثر بعد المسح بممحاة قلم الرصاص ).
من يداوي تلك (الثقوب ),أو أصلاً هل فكَّر أحد أنها موجودة ؟؟
كم تحتاج من الزمن لتختفي ؟
وإذا كانت كثيرة بأيها نبدأ؟؟
(فقلم الرصاص) يمكن بواسطة ممحاته مسح الخطأ ,ولكن كثرة المسح تُشوه الصفحة ,هذا إن لم تثقبها .
هذا كله نفرضه فيمن عرض اعتذاره ...........
فكيف بمن لم يعتذر أصلاً؟؟
حينها ستظل (المسامير ) مغروزة في قلوب الآخرين ,وسيظل الجرح ينزف .
لتخفف المسألة على نفسك تخيَّل ثلاثة أمور :
1-صاحب الهم (أنت ).
2-المعتدي عليك (صاحب المسمار ).
3-طرف محايد (متفرج).
قف وانظر للطرفين من أعلى ,وكأنك تنظر لمسرح العرائس .
ستجد تبرير لكل من الطرفين في فعله (لأنه ربما مع كثرة انفعال الشخص حال المشكلة ,يفقد القدرة على التفكير السليم ).
فعندما يتحدث الطرف الأول(أنت ) ويشرح ما عنده,تجد تبريره منطقياً .
وهكذا عندما يتحدث الطرف الآخر(صاحب المسمار )ويشرح وجهة نظره ,قد تقتنع بكلامه .إذا قدَّم تبريرات منطقية .
لنقرب المسألة بمثال :
موظف أخطأ فأعطاه مديره (لفت نظر).
(الموظف )يشعر بالظلم ,وأنه لا يستحق هذا .............إلخ .
(المدير )يشعر أنه فعل الصواب ,لأن مثل هذا يستحق العقوبة ,والإدارة تحتاج للحزم في كثير من المواقف ......إلخ.
وهكذا .
أنت (الطرف المحايد )تجد تبرير للطرفين .(هذا على الغالب وليس من باب التعميم)
فلولا الحديث (التمس لأخيك سبعين عذراً ) لما صفت النفوس بحال من الأحوال .

اتمنى تتقبلي تعليــــقي ..

مشكوره مكسورة الخاطر على مرورك cheers

.